الترجمة أداة للهيمنة؛ الترجمة والإيديولوجيا عند العرب

المؤلفون

  • نور الدين الطالبي جامعة محمد الخامس، الرباط. المغرب مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.17613/a8vz-6627

الكلمات المفتاحية:

الترجمة الحرة، الإديولوجيا، تملك النص، ترجمة القرآن، ترجمة المنطق الأرسطي

الملخص

حكم النظام المعرفي السائد في العصر العباسي، على الترجمة الحرفية بالرداءة. وهو موقف إيديولوجي غايته الانتصار للغة العربية وبيان تفوقها وإعجازها تمهيدا لبيان تفوق الناطقين بها. وبالمقابل، فقد حكم النظام السائد ذاته بجودة الترجمة الحرة وشجع عليها. هكذا حلل العرب ترجمة القرآن ترجمة حرفية إلى اللغات الأخرى، واعتمدوا الطريقة ذاتها لنقل الفلسفة اليونانية ولتملك آداب الفرس والهند.

 ولم تخل هذه الطريقة بدورها من أبعاد إيديولوجية، ذلك أن ترجمة معاني القرآن لم ترق، حسب النظام المعرفي السائد نفسه، إلى مستوى النص المقدس وإنما احتفظت بدورها كنص شارح يضع الإطار العام الذي يضبط قواعد السلوك وبناء التمثلات وحدود التفكير والتأويل داخل الإمبراطورية الجديدة المتعددة الاثنيات. أما نقل المنطق الأرسطي فكانت غايته الانتصار للفكر الاعتزالي ضد المذاهب الدينية المعارضة خاصة المذهبين السني والشيعي، في حين أن نقل آداب الفرس والهند نقلا حرا كان بغاية تملك نصوص هذه الشعوب واستنباتها داخل الثقافة العربية لإغناء الأدب العربي أولا، ثم لصهر تلك الشعوب ثانيا داخل مشترك أدبي عربي يعكس تنوع الثقافات داخل الامبراطورية الاسلامية الجديدة.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • نور الدين الطالبي، جامعة محمد الخامس، الرباط. المغرب

التنزيلات

منشور

2024-08-04

كيفية الاقتباس

الترجمة أداة للهيمنة؛ الترجمة والإيديولوجيا عند العرب. (2024). المجلة العربية لعلم الترجمة , 3(7), 32-42. https://doi.org/10.17613/a8vz-6627