السيناريو بين النظري والتطبيق: دراسة الفيلم المغربي عائدون أنموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.17613/h6an-5g97الكلمات المفتاحية:
السيناريو، الشخصيات، الحبكة، الاقتباس، التتابع، التحليل الفنيالملخص
السيناريو ليس مجرد نص يُقرأ، بل هو عالم يُعاش. في هذا المقال، نغوص في أعماق السيناريو كفن وكأداة تواصل، مستكشفين عناصره الأساسية التي تتجاوز حدود الورق والقلم. نتناول الحبكة، الشخصيات، الحوار، والإعداد - كل عنصر يُسهم في خلق تجربة غامرة للقارئ أو المشاهد. نستعرض كيف يمكن لهذه العناصر، عندما تُنسج معًا بمهارة، أن تُحلق بنا إلى عوالم أخرى، تُثير أفكارنا، وتُحرك مشاعرنا. في عالم متغير بسرعة، حيث تتشابك الأحداث والشخصيات لتشكيل نسيج الواقع، يبرز السيناريو كأداة حيوية لفهم وتصوير هذا التعقيد، ليس فقط في الأفلام أو المسرحيات، بل في كل جانب من جوانب حياتنا، نحن نعيش ونتفاعل ضمن سيناريوهات متعددة تحكمها قواعد وتوقعات معينة. هذه المقالة تستكشف السيناريو من حيث العناصر الاساسية لانتاج الفيلم، وبوجود سيناريو جيد ومتميز يتم التاسيس لفيلم جيد ومتميز. لطالما شاهدنا افلاما عالمية و مشهورة وما نذكره عنها سوى القصة او الحكاية او بالاحرى السيناريو،ان الانطلاق من كاتب سيناريو هاو الى محترف هو ليس بالسهل اذا لم يتقن هذا الاخير الياته و طرقه و عناصره و كل ما يتعلق بهذا الفن .اظافة الى ذلك وجود التدريب و الموهبة. فدراسة السيناريو وكثرة قراءة السيناريوهات وتحليل الافلام هو ما يمنح كاتب السيناريو بعد الرؤية والتميز والتفرد في انتاجه. سعت هذه المقالة ان تبين دراسة السيناريو من الوجهة النظرية مرفقة بدراسة تطبيقية تحليلية لفيلم تلفزيوني تبين ما مدى تجسيد السيناريو، وكيف ان الفيلم يصنع بالعمل الجماعي ونجاحه مرهون بحكم الجمهور.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يتأطرُ نَشَاطَا النشر والتوزيع الخَاصَّيْنِ بمقالات المجلة برخصة المشاع الإبداعي اللاتجارية والحافظة للنسب CC BY-NC 4.0، والتي تنص على الآتي:
- لك كقارئ أو زائر مُطْلَقُ الحرية في:
- المشاركة: نسخ وتوزيع ونقل العمل لأي مكان أو تحويله لأي شكل.
- التعديل:المزج، التحويل، والإضافة على العمل.
لا يمكن لنا كجهة مُرَخِّصَة إلغاء هذه الصلاحيات طالما اتبعتَ شروط الرخصة.
- يتوجب عليك في المقابل احترام الشروط التالية:
- نَسب المُصنَّف (المقالة):يجب عليك نَسب العمل لصاحبه بطريقة مناسبة، وتوفير رابط للترخيص، وبيانُ إذا ما قد أُجريت أي تعديلات على العمل. يُمْكِنُكَ القيام بهذا بأي طريقة مناسبة، ولكن على ألا يتم ذلك بطريقة توحي بأن المُؤَلِّف أو المُرَخِّص مُؤَيِّد لك أو لعملك.
- غير تجاري:لا يمكنك استخدام هذا العمل لأغراض تجارية.
- منع القيود الإضافية: يجب عليك ألا تُطَبِّقَ أي شروط قانونية أو تدابير تكنولوجية تقيد الآخرين من ممارسة الصلاحيات التي تَسْمَحُ بها الرخصة.